21
Feb
في ظل رحلة البحث للحصول على فرصة عمل في مكاتب المحاماة التحقت بمركز التدريب العدلي الذي مكنني بفضل الله من الحصول على رخصة المحاماة والتعلّم من المدربين المتخصصين في المجال، وقد كان تدريباً مُثرياً حققت عن طريقه هدفي بالحصول على رخصة المحاماة..
ثلاث أيام قضيناها مع الوقف وإجراءاته، فيها اطّلعنا على أنواع الأوقاف ومصارفها وإجراءات إثبات الأوقاف وأحكام النظارة عليها، وغير ذلك من الأمور المطروحة والتي جٌمع فيها بين الإيجاز والاستيفاء، أبدع في طرحها فضيلة الشيخ الملقي أيما إبداع، فله منا الثناء العاطر والدعاء الوافر بالتوفيق والسداد، ولا أنسى أن أشكر المركز على إقامة مثل هذه الدورات الثرية.
التحقت بدورة (تأسيس كتاب العدل) في هذا المركز وكانت أهمية الدورة تكمن في أنها تُقدّم من قبل متخصصين وممارسين في مجال كتابة العدل وأنها في صلب عملهم لا سيما أن توقيت الدورة كان مميزاً، حيث تم عقدها بعد سنة من تاريخ التعيين بعد أن مارس كاتب العدل عمله وبالتالي فإن لديه بعض التساؤلات والاشكالات التي يحتاج إلى فهمها وحلها، وهذا ما استفدته من هذه الدورة على وجه الخصوص.
بعد النجاح الباهر لدفعتنا الأولى في مركز التدريب العدلي أود أن أعبر عن بالغ شكري وتقديري لإدارة المركز وللمحاضرين الأفاضل الذين أجزلوا لنا فائدة خبرتهم وفتحوا لنا آفاقاً أوسع في برامج التطوير والتدريب، بل أصبح المركز هو حجر الأساس لكل متدرب فكانت تجربة رائعة ومفيدة، وبحمد الله تم حصولي على رخصة المحاماة.
دليل المستخدم
سياسة النزاهة الأكاديمية